واجبات التدريب

مفهوم التدريب

إن من أقدم من دعا إلى التدريب والتمرس هو جابر ابن حيان ابن عبدالله الكوفي (أبو الكيمياء)، يقول في دعوته للتدريب :

"من كان دربا كان عالما حقا، ومن لم يكن دربا لم يكن عالما ، وحسبك بالدربة في جميع الصنائع.".

ويعرفه الأستاذ أمين محمد أبو ريا بأنه:

عملية منظمة مستمرة تركز على الفرد وذلك لغرض إحداث تغييرات محددة سلوكية وفنية وذلك لمواجهة احتياجات العمل الحالية أو المستقبلية التي يحتاج إليها الفرد أو يتطلبها العمل الذي يؤديه ذلك الفرد وكذلك تتطلبها المنشأة ذاتها.

ويعرفه الدكتور علي محمد عبدالوهاب بأنه:

عملية منظمة مستمرة ، محورها الفرد في مجمله ، وتهدف إلى إحداث تغييرات محددة سلوكية وفنية وذهنية، لمقابلة احتياجات محددة حالية ومستقبلية ، يتطلبها الفرد والعمل الذي يؤديه والمنظمة التي يعمل فيها والمجتمع الكبير.

 

أهمية التدريب وأهدافه

أهمية التدريب:

يعتبر التدريب خيارا استراتيجيا لأي جهة تتطلع إلى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل.

وللتدريب أثناء الخدمة أهمية كبيرة نظرا لما يهيئه التدريب للموظف من معارف ومهارات جديدة تتطلبها مهنته، أو من خلال تعرفه على أفضل الحلول للمشكلات التي يواجهها أثناء ممارسته لمهنته مما يزيده تمكنا في أداء عمله ويساعده على تجنب الأخطاء، ليصل بذلك الى المستوى المنشود الذي تطمح إليه أي جهة تسعى للرقي والتقدم.

 

 

 

أهداف التدريب:

تنقسم أهداف التدريب الى ثلاث مجموعات رئيسية:

 

1ـ الأهداف التقليدية:

أ‌) تدريب العاملين الجدد وتعريفهم بسياسة وأنشطة المنظمة التي سيعملون بها.

ب‌) تزويد الموظف أثناء الخدمة بمعلومات أو مهارات معينة عند ادخال تعديلات في أساليب العمل وطرقه أو في الأنظمة والقوانين.

 

2ـ أهداف حل المشكلات:

عندما تواجه العاملين بالمنشأة مشاكل تحتاج الى حل، حينها يأتي دور التدريب في البحث عن أفضل الطرق التي تساعد العاملين على تخطي تلك المشكلات.

 

3ـ الأهداف الإبداعية:

وهي التي ترمي الى تحقيق مستويات عالية من أداء العمل ، عن طريق استخدام أساليب علمية متطورة، وعناصر متميزة قادرة على التجديد والابتكار والإبداع.


آخر تحديث
9/22/2012 10:18:27 PM